تعلّم اللغة العربية كلغة ثانية

08‏/04‏/2022

لعل أكبر التحديات التي تواجه الأهل وخصوصا اولئك في البلدان غير الناطقة باللغة العربية هي تعليم أطفالهم لغتهم الأم في بيئة غير داعمة لها. إن أنظمة التعليم في البلدان الأجنبية تتطلب من الطفل تعلم اللغة المحكية للاندماج في المدرسة ومع زملائه ولا تفسح المجال لتعلم لغات أخرى (وحتى لو سمحت بذلك، فإن العربية لن تكون ضمن اللغات المنتقاة). 

من المرجح أن تكون كلمات طفلك الأولى بالعربية، ولكن بعد ذهابه إلى الحضانة ثم إلى المدرسة سيبدأ باستخدام لغة البلد الذي يعيش به أكثر فأكثر بسبب احتكاكه مع المعلمين وأقرانه مما يؤدي بعد فترة إلى مشاكل في نطق اللغة العربية ومخارج الحروف. 

انطلاقاً من إيماننا بأهمية اللغة العربية، وضرورة تعليم الأطفال بشكل صحيح منذ نعومة أظفارهم فقد قمنا بتطوير أمل لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بعيدا عن طرق التعليم التقليدية القائمة على التلقين والحفظ. ثلاثون دقيقة يومياً مع أمل كفيلة بتعليم طفلك النطق الصحيح بالعربية خلال شهر واحد فقط.

يعتمد أمل على اللغة العربية الفصحى في منهجيته فهي تلبي حاجات الأطفال في التعلم على المدى البعيد وتنقل اللغة في أنقى صورها دون تحريف دخيل عليها من اللهجات العامية أو المفردات الخاصة ببلد دون آخر. كما يحث الطفل على نطق الكلمات وتهجئتها بمساعدة ذكاء اصطناعي قادر على محاورة الطفل، الاستماع له، وتصحيح لفظه عند الحاجة.  

يستخدم أمل طريقة بلوم الأمريكية في التعليم المعتمدة على الجوانب المعرفية، العاطفية والنفسية بالإضافة إلى تقديم محتوى متنوع يعتمد على النقاش، الألغاز، التحديات والألعاب الشائقة لتشجّيع طفلك على التعلم وزرع حب اللغة العربية فيه. بالإضافة لزيادة وعيه للعالم المحيط ومعارفه ضمن إطار تربوي، سلوكي سليم. 

يُمكنك أمل من إنشاء حسابات متعددة لجميع أطفالك باستخدام اشتراك واحد للوصول إلى أكثر من ثلاثين ألف عنصر تعليمي منشأة بخبرات فرنسية وإيطالية ومنتقاة لتناسب جميع المستويات دون أي إعلانات تعيق عملية التعليم والتعلم. 

يتوفر التطبيق للتحميل مجاناً على الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية العاملة بنظامي أندرويد وآبل.