طريقة "بلوم" للتعلم تجعل من تطبيق أمل تطبيقاً غير تقليدي

08‏/04‏/2022

يعتبر بلوم من أوائل التصنيفات التعليمية في العالم التي ربطت التعلم مع المهارات الأخرى. تم اقتراح النموذج الأولي لهذا التصنيف في عام 1956 وتضمن ثلاث مستويات: المعرفية، العاطفية والنفسية ثم تطور فيما بعد ليشمل ثلاث مستويات أخرى أدت إلى نشوء مفهوم متكامل يمكن الاعتماد عليه لخلق نظام تعليمي يحث على استعمال المهارات واكتساب المعرفة. 

باعتمادنا على الذكاء الصنعي وطريقة بلوم المحدثة نحن نقدم معرفة واقعية تساهم في التطور الفكري واللغوي. أمل يمزج بين المستويات الستة المقترحة من قبل بلوم لتعليم اللغة العربية للأطفال من عمر الثلاث سنوات وحتى الثامنة بأسلوب سهل وسلس يعتمد على المبادئ التالية: 

1- المعرفة طويلة الأمد:

 نحرص في أمل على تقديم المعلومات بطرق مسلية ومميزة تركز على استحضار وتنمية المعرفة ذات الصلة من الذاكرة طويلة الأمد والتعرف عليها عن طريق النصوص البسيطة، الصور، القصص التفاعلية وغيرها الكثير.  

2- الفهم، الإدراك والتطبيق:

تم تصميم التحديات والألعاب بخبرات فرنسية وإيطالية  تنقل المعلومات للأطفال عن طريق النصوص الشفوية والمكتوبة والصور التوضيحية المحببة التي تربط الواقع بالتعلم وتساهم في تعزيز النمو الفكري والنفسي للأطفال. 

3- التحليل:

 يشجع أمل الأطفال على استخدام المنطق البسيط لحل التحديات والألغاز. نحن لا نؤمن بالتلقين والحفظ بل بالتحليل والتفكير. 

4- المعرفة ثم المعرفة، ثم المعرفة:

لدى الأطفال قدرة خارقة على التعلم وبالرغم من كون أمل مختصا باللغة العربية إلّا أننا لا نتوقف في سعينا للمعرفة عند تعليم الأطفال الحروف والكلمات بل نقدم معلومات متنوعة تبدأ من جسم الإنسان والخلايا الحية، مرورا بالسلوكيات والمجتمع وانتهاءا بالفضاء الخارجي. 

التعلم، التدريس، تحديد الأهداف التعليمية والتفكير مفاهيم معقدة ومتداخلة. وبشكل أكثر تحديدًا عند تعلم اللغة، من المهم إدراك أن هذه المهارات لا تتجزأ. لذلك نعتمد في أمل على فهم المعرفة وتحليلها وتقييمها وتطبيقها لتحسين طرق التفكير لدى الأطفال بدمج السلوكيات مع التعليم وخلق أهداف بسيطة يمكنهم تحقيقها للتقدم بين المستويات المختلفة نحو لغة عربية سليمة ومعرفة غير محدودة.

#بلوم #أمل #التعلم #النفسي #الفكري #العاطفي #تطبيق #الأطفال #تعلم_العربية